متابعات: «الخليج»
تمكن ميكروفون حي من التقاط حديث بين نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ورئيس مجلس النواب مايك جونسون الثلاثاء، حيث تناولا تقيماً لأول خطاب يلقيه الرئيس دونالد ترامب أمام الكونغرس في ولايته الثانية والذي استمر قرابة الـ100 دقيقة.
ووقف رئيس مجلس النواب ونائب الرئيس في مقدمة الكونغرس وتحدثا لبضع دقائق، وتم تسجيل جزء من حديثهما عبر الميكروفون المفتوح قبل وصول الرئيس دون أن يلاحظا ذلك.
وقال فانس لجونسون: «بالمناسبة، أعتقد أن الخطاب سيكون رائعاً، لكنني لا أعلم كيف يمكنك فعل هذا لمدة 90 دقيقة». ورد جونسون قائلاً: «أصعب شيء كان القيام بذلك خلال خطاب بايدن عندما كان مجرد خطاب حملة غبي».
لكن لاحظ جونسون الميكروفون، ودفعه برفق جانباً حتى يتمكنا من متابعة حديثهما.
ويبدو أن جونسون كان يلمح لخطاب بايدن في 2024، الذي وُصف بأنه خطاب حاد قبل الانتخابات. واستخدم بايدن أيضاً الخطاب لإظهار حيويته في وقت كان فيه الديمقراطيون والممولون يشككون في قدرته الصحية على الترشح لولاية ثانية.
والتحدث بين نائب الرئيس ورئيس مجلس النواب قبل خطاب «حالة الاتحاد» أمر طبيعي، ولكنهما ليسا دائماً من نفس الحزب كل عام. وفي عام 2024، تحدث جونسون ونائبة الرئيس كامالا هاريس عن والديهما قبل خطاب بايدن.
وشهد خطاب ترامب معارضة فورية من الديمقراطيين في القاعة أثناء حديثه. وقام النائب آل غرين بقطع الخطاب وهو يلوح بعصاه ويصرخ مراراً وتكراراً قائلاً: «ليس لديك تفويض لخفض الرعاية الصحية!».
واستمر النائب آل غرين في الاحتجاج أثناء محاولة رئيس مجلس النواب جونسون تهدئة الوضع، حيث أمر في النهاية مسؤولي إقرار النظام بإخراجه. فيما قفز الجمهوريون على أقدامهم وهم يهتفون «اخرج!» ويغنون «هيه، هيه، وداعاً!» أثناء طرد غرين من القاعة.
احتج الديمقراطيون الآخرون بهدوء من خلال رفع لافتات كتب عليها «ماسك يسرق» وكلمات مثل «كاذب» و«أنقذوا الرعاية الصحية».
وقال ترامب: «أنظر إلى الديمقراطيين أمامي وأدرك أنه لا يوجد شيء يمكنني قوله لجعلهم سعداء، أو يجعلهم يقفون أو يبتسمون أو يصفقون».