السوريين أحق بمصر من الأقباط .. فاطمة ناعوت ترد على إساءة أحد رواد السوشيال ميديا للأقباط “اثار غضب المصريين” - صوت العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السوريين أحق بمصر من الأقباط .. فاطمة ناعوت ترد على إساءة أحد رواد السوشيال ميديا للأقباط “اثار غضب المصريين” - صوت العرب, اليوم السبت 15 مارس 2025 12:35 صباحاً

فاطمة ناعوت ,, الأقباط .. أثارت تصريحات أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذي ادعى أن “السوريين أحق بمصر من الأقباط”، موجة من الغضب والاستياء بين المصريين، مسلمين ومسيحيين على حد سواء. جاءت تلك التصريحات المسيئة ضمن منشور حمل أفكارًا مغلوطة وتطرفًا لفظيًا، مما استدعى ردودًا واسعة من مختلف فئات المجتمع.

 

فاطمة ناعوت ترد على الإهانة بحق المصريين

 

الكاتبة والمفكرة فاطمة ناعوت لم تلتزم الصمت أمام هذه التصريحات، بل علقت بأسلوبها الراقي المعروف، مؤكدة احترامها لمبادئ الأخلاق والتهذيب التي تحكم كتاباتها. وقالت فاطمة ناعوت في تعليقها:

“أتركُ التعليق على بوست هذا الشخص لشعب مصر الأبيّ، الأقباط المسلمين والمسيحيين، وللأزهر الشريف ولجميع مؤسسات الدولة المعنية. لأن تعليقي لن يتسق مع كود الأخلاق والتهذّب الذي عهدتموه في قلمي.”

كما أشارت إلى جهل صاحب المنشور بمعنى كلمة “الأقباط”، التي تعني المصريين، وليس فقط فئة دينية بعينها، وهو ما يعكس نقصًا واضحًا في المعرفة بالتاريخ والثقافة المصرية.

 

مصر وطن للجميع.. والفتنة مرفوضة

 

في ردها القوي، أكدت فاطمة ناعوت أن مصر كانت وستظل وطنًا للجميع، دولة ذات حضارة ضاربة في عمق التاريخ، لا يمكن أن تكون مشاعًا لأصحاب الأفكار المتطرفة. وقالت:

“فقط أقول له: لماذا لا يذهب إلى بلده حيث السيد أحمد الشرع؟!!!”

هذا الرد الحاسم من فاطمة ناعوت جاء ليؤكد رفض المصريين، بمختلف انتماءاتهم، لأي محاولة للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، سواء على أساس ديني أو عرقي، مشددة على أن مصر ليست ساحة للجدل العقائدي أو المزايدات الدينية.

غضب واسع بين المصريين مسلمين ومسيحيين

تصريحات هذا الشخص لم تمر مرور الكرام، حيث أثارت موجة من الغضب العارم بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاءت ردود الأفعال موحدة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدين أن مصر بلد يضم الجميع تحت مظلة المواطنة، بعيدًا عن أي تمييز ديني أو عرقي.

 

فاطمة ناعوت تدعو الشعب المصري للرد الحاسم

دعت فاطمة ناعوت الشعب المصري إلى عدم السكوت عن مثل هذه الإساءات، مشجعة الجميع على التعبير عن رفضهم لمثل هذه الأفكار المغلوطة والمسيئة، من خلال التعليق والنشر لإيصال أصواتهم إلى الجهات المعنية في الدولة.

وقالت في رسالتها الأخيرة:”تفضلوا علّقوا وشيّروا لكي تصل أصواتكم إلى أولي الأمر في وطننا مصر العظيمة التي قدرها أن تقف مع الجميع حتى ظن البعض أنها مشاعٌ ونهب.”

جدير بالذكر ان مصر دولة ذات تاريخ عريق، قائمة على التعددية والتسامح الديني منذ آلاف السنين. وما قاله هذا الشخص مجرد محاولة يائسة لإثارة الفتنة، لكن المصريين، كما أكدت فاطمة ناعوت، لن يسمحوا لأحد بأن يشكك في وحدتهم أو يحاول التفرقة بينهم.

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق