أصدر أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية السابقة لاتحاد الكرة المصري، بيانًا عبر صفحته الشخصية على “فيس بوك”، ينفي فيه بشكل قاطع أي تدخل له في أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي المصري خلال الأيام الماضية.

وقال مجاهد في منشوره: “أثناء انشغالي بأعمال الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم طوال الأيام الماضية، في وجود رئيس الفيفا ورئيس الكاف ورؤساء جميع الاتحادات الأفريقية وكبار الضيوف والوزراء، نما إلى علمي الزج باسمي في الأحداث الأخيرة الخاصة بمباراة الزمالك والأهلي، بالرغم من عدم تداخلي في هذا الأمر تمامًا”.

وأضاف مجاهد: “على من ادعى أن يأتي ببينة أو حتى شبه دليل على تدخلي من قريب أو بعيد، أو عليه أن يعيد صيام رمضان”.

وتردد خلال الأيام الماضية أن أحمد مجاهد كان وراء قرار تعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة مباراة القمة، وهو ما أدى إلى انسحاب النادي الأهلي اعتراضًا على القرار.

وزعمت بعض التقارير أن مجاهد استغل قربه من هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للفيفا، للتأثير على مجريات الأمور داخل اتحاد الكرة، ودفع باتجاه تعيين طاقم تحكيم محلي بدلاً من حكام أجانب.

كما أشارت تقارير أخرى إلى أن مجاهد كان يطمح في تولي رئاسة رابطة الأندية المحترفة بدلاً من أحمد دياب، لذلك سعى لإشعال الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية، وفقًا لما تم تداوله إعلاميًا.

الاتحاد المصري لم يحسم الجدل

حتى الآن، لم يصدر اتحاد الكرة المصري بيانًا رسميًا لتوضيح تفاصيل ما حدث في أزمة القمة أو توضيح الدور الذي لعبه مجاهد – إن وجد – في هذه القضية.

ويبقى موقف الاتحاد غامضًا وسط تصاعد الضغوط من جماهير النادي الأهلي التي تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة، في الوقت الذي يصر فيه الزمالك على موقفه من خوض المباراة بحكام مصريين.