صوت العرب

(حماس): نأمل إحراز تقدم ملموس من جولة المفاوضات الجديدة بالدوحة - صوت العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
(حماس): نأمل إحراز تقدم ملموس من جولة المفاوضات الجديدة بالدوحة - صوت العرب, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 10:41 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدة تعاملها بكل مسؤولية وإيجابية، في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى.

وأضافت (حماس) في بيان صحفي، ألقاه القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحركة تأمل أن تسفر هذه الجولة في الدوحة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.

ودعا شديد الوسطاء إلى ممارسة كل الضغوط على نتنياهو وحكومته المتطرّفة للالتزام ببنود الاتفاق وفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وأكد شديد أن "استمرار إغلاق معابر قطاع غزة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعدّ جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء"، مجددًا إدانة الحركة ورفضها لاستخدام الاحتلال فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية كورقة ضغط وابتزاز سياسي.

وأضاف أن "الاحتلال يواصل سياساته الإجرامية في عموم أرضنا الفلسطينية المحتلة من قتل وتهجير وهدم واعتقال للمواطنين وارتكاب أبشع أنواع التعذيب الوحشي بحقهم، في الوقت الذي يواصل فيه إغلاق معابر قطاع غزة ومنع المساعدات والمواد الغذائية وقطع الكهرباء لليوم العاشر على التوالي".

وحذر القيادي في (حماس) من سعي الاحتلال لتشريع مخطط ما يسمّى "القدس الكبرى"، وعده جريمة وتصعيدًا خطيرًا، داعيًا الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم في منع حكومة الاحتلال المتطرّفة من الاستمرار في انتهاك القوانين والمواثيق الدولية.

وقال إن المجرم نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، وحكومته الفاشية، يحاول تنفيذ مخططاتهم في الضمّ وإخلاء وتدمير مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس وتهجير سكانها، وتغيير وطمس الحقيقة التاريخية والطابع الديمغرافي لهذه المخيمات الفلسطينية، سعيًا لتنفيذ مخططاته وأحلامه فيما يسمّى “القدس الكبرى”، من خلال هذا الحصار والعدوان المتواصل على شعبنا وأرضنا ومساجدنا ومقدساتنا.

وبينما يواصل الاحتلال لليوم الحادي والخمسين على التوالي عدوانه الهمجي على مدينة جنين ومخيمها، ولليوم الثالث والأربعين، على مدينة طولكرم ومخيميها نور شمس وطولكرم، حذر شديد من من خطورة وتداعيات هذا العدوان الذي يمثّل امتداداً لمخططات تهجير شعبنا، وأضاف: "نقول بوضوح: إنَّ هذه المخططات تستهدف بشكل مباشر أمن واستقرار في دولنا وشعوبنا العربية، ممَّا يستدعي تصعيد كلّ أشكال إدانة ورفض هذه المخططات والوقوف بحزم ضدّها، والعمل على تعزيز صمود شعبنا على أرضه".


ولفت شديد إلى أن الاحتلال يصعد خلال شهر رمضان المبارك عمليات الاقتحام الهمجية في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، ويواصل التغوّل الاستيطاني في عموم الضفة الغربية، حيث خطّط خلال الشهر الماضي لبناء ما مجموعه 2684 وحدة استيطانية جديدة.

وأشار إلى أن هذه "المخططات الصهيونية في الضمّ والتهجير وطمس معالم الأرض الفلسطينية ما هي إلا محاولات يائسة تعبّر عن حالة الفشل التي مُنيت بها حكومة الاحتلال في قطاع غزَّة، وتؤكّد مجدّداً أنَّها لن تنجح في فرض السيطرة على الضفة والقدس وكسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".

أخبار متعلقة :