لماذا ارتدت عضوات الكونغرس اللون الوردي أثناء خطاب ترامب؟ - صوت العرب

ارتدت العديد من النساء الديمقراطيات في الكونغرس الأمريكي اللون الوردي الفاتح خلال خطاب الرئيس دونالد ترامب، أمام جلسة مشتركة للكونغرس، الثلاثاء، في عرض من التحدي ضد الرئيس.
وجاءت النائبة نانسي بيلوسي، أول امرأة تتولى منصب رئيسة مجلس النواب، وهي ترتدي اللون الوردي في القاعة.
وقالت النائبة تيريزا ليغير فرنانديز من نيو مكسيكو، التي تقود الكتلة النسائية الديمقراطية، لمجلة «تايم» إن اللون يشير إلى الاحتجاج على سياسات ترامب التي تؤثر سلباً في النساء والعائلات.
وأضافت: «الوردي هو لون القوة والاحتجاج، وحان الوقت لزيادة المعارضة والتوجه نحو ترامب بصوت عالٍ وواضح».
وتحدثت المجموعة المكونة من 96 عضواً عن معارضتها للرئيس خارج مبنى الكابيتول الأمريكي قبل الخطاب، حيث أكدت ليغير فرنانديز قائلة: «النساء لا يمكنهن تحمل ترامب».
وأوضحت: «إنه يكلفنا الكثير من حيث المال والصحة والأرواح والسلامة، من الطفولة إلى الشيخوخة».
وتابعت موضحة أن الرئيس الأمريكي، وأجندة الحزب الجمهوري مدمرة للنساء تماماً في البلاد، وقد سجلن بملابسهن رسالة للعالم تؤكد أنهن يقفن احتجاجاً في وجه سياساته، وأردن إبراز معارضتهن بارتداء اللون الوردي الذي يعزز حضورهن.
وخلال أول خطاب للرئيس ترامب أمام جلسة مشتركة للكونغرس في عام 2017، ارتدت النساء الديمقراطيات اللون الأبيض، لتسليط الضوء على حقوق المرأة.
وفي العام الماضي، عندما ألقى الرئيس جو بايدن خطاب الاتحاد، ارتدى أعضاء الكتلة أيضاً اللون الأبيض لجذب الانتباه إلى حقوق الإنجاب.
ليس كل من ارتدى اللون الوردي جاء بالتنسيق مع الكتلة النسائية الديمقراطية، حيث إن هناك العديد من الجمهوريين الذين ارتدوا الوردي أيضاً، مثل النائبة ماري ميلر (جمهورية-إلينوي).
وأشارت النائبة من نيو مكسيكو إلى عدة قضايا مع إدارة ترامب، قائلة إن سياسات الرئيس تؤثر سلباً في النساء، خاصة أولئك من خلفيات الطبقة العاملة.
كما تم رصد بعض الرجال الديمقراطيين وهم يرتدون رباطات عنق صفراء وزرقاء للتضامن مع أوكرانيا بعد المواجهة الدبلوماسية بين ترامب وفولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة.