نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تشارلز يعلن لائحة أغنياته المفضلة.. وما يدفعه إلى الرقص - صوت العرب, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 11:30 مساءً
كشف ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الاثنين، أن من بين الأعمال الموسيقية المتأتية من كل أنحاء الكومنولث التي قد تدفعه إلى الرقص أغنيتا «ذي لوكو-موشن» لكايلي مينوغ و«أبسايد داون» لديانا روس.
وتعاون الملك البالغ 76 عاماً مع شركة أبل لإنتاج برنامج إذاعي بعنوان «ذي كينغز ميوزيك روم» («غرفة الملك الموسيقية») يشارك فيه أغنياته المفضلة من مختلف دول الكومنولث. وسُجِّل البرنامج لبثّه في مناسبة الاحتفال، الاثنين، بيوم منظمة الكومنولث التي تضم 56 دولة، معظمها مستعمرات بريطانية سابقة.
وأظهرت قائمة الأغنيات التي اختارها تشارلز الثالث أنّ لدى الملك ذوقاً موسسيقياً غير متوقَع، إذ يفضّل الديسكو والريغي والأفروبيت.
واعتبر الملك أن في أغنية «ذي لوكو-موشن» للمغنية الأسترالية كايلي مينوغ «طاقة مُعدية». وبمجرد أن يسمعها، يجد «صعوبة بالغة في البقاء جالسا من دون حراك».
وأوضح الملك تشارلز أنه اكتشف موسيقى الهايلايف التي نشأت في غانا خلال زيارته الأولى لهذا البلد الإفريقي في سبعينات القرن العشرين، مؤكداً أنه يحب «الرقص على هذا الإيقاع النابض».
وأضاف «خلال زيارتي الأخيرة لغانا عام 2018، وجدت نفسي أرقص على وقع أغنية «مبيم مبيم دو مي» لدادي لومبا الذي يرى فيه البعض أهم موسيقي «في بلده. أما الفنانة الأمريكية ديانا روس، وهي ليست من بلد في الكومنولث، فأغنيتها «أبسايد داون» من الأغنيات المفضلة لدى الملك الذي قال «عندما كنت أصغر سناً، كان من المستحيل تماماً ألا أقف وأرقص عند سماع هذه الأغنية». وأضاف مازحاً «لا أعرف إذا كان لا يزال بإمكاني أن أفعل ذلك».
ولاحظ الملك أن هذه الأغنيات تستحضر عدداً من الأساليب والثقافات المختلفة، لكنه رأى أنها كلها، كأسرة دول الكومنولث، تتشارك بطريقتها الخاصة الحب نفسه للحياة، بكل ثرائها وتنوعها.
وتضمّ القائمة الملكية أيضاً أسطورة الريغي الجامايكي بوب مارلي في أغنيته المعروفة «كود يو بي لافد».
كما اختار تشارلز من منطقة البحر الكاريبي أغنية «ماي بوي لوليبوب» للمغنية ميلي سمول، وأغنية «هوت هوت هوت» للفنان آرو من جزيرة مونتسيرات. وفي تعليله لاختياره أغنية «كرايزي إن لاف» الناجحة لبيونسيه، وصف الملك تشارلز النجمة بأنها «لا تضاهى».
ويمكن الاستماع إلى البرنامج على إذاعة «آبل ميوزيك 1»، علماً أنه سُجِّل في مكتب الملك بقصر باكنغهام.
0 تعليق