إسرائيل تحقق في استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية خلال حرب غزة - صوت العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تحقق في استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية خلال حرب غزة - صوت العرب, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 07:18 مساءً


اتهمت حركة حماس الاثنين، إسرائيل بمواصلة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامناً مع توجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة لخوض جولة مباحثات جديدة بشأن مستقبل الهدنة، في وقت بدأت الشرطة العسكرية الإسرائيلية تحقيقًا في استخدام الجيش مدنيين من غزة دروعاً بشرية خلال الحرب في غزة.
وقالت «حماس» في بيان، إن «إسرائيل تواصل الانقلاب على الاتفاق، وترفض البدء في المرحلة الثانية، ما يكشف نواياها في التهرب والمماطلة»، معربة عن استعدادها للشروع فوراُ بمفاوضات المرحلة الثانية.
- مباحثات جديدة
توجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين لخوض جولة مباحثات جديدة بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، غداة إعلان تل أبيب قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمّر، سعياً لزيادة الضغط على حركة حماس.
وأبرم الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وبدأ تنفيذه في 19 يناير/ كانون الأول الماضي، بعد 15 شهراً على اندلاع الحرب في غزة.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع. ومع انقضائها مطلع مارس/ آذار، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف نيسان/إبريل بناء على مقترح أمريكي. في المقابل، تطالب «حماس» ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تنهي الحرب.
وتواصل دول الوساطة بذل جهود لحلّ التباينات بين الطرفين. وبعدما قامت إسرائيل في مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات الى القطاع المحاصر، أعلنت الأحد وقف إمداده بالتيار الكهربائي. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الأحد: «وقعت أمراً بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فوراً».
وأضاف: «نستخدم الأدوات المتاحة لاستعادة الرهائن، وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي للحرب».
- ابتزاز إسرائيلي
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان: «ندين بشدة قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء»، معتبراً أنه «محاولة يائسة للضغط على شعبنا عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض».
وتشترط إسرائيل نزع السلاح بشكل كامل من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
من جهتها، تشدد «حماس» على ضرورة بدء مباحثات المرحلة الثانية، وأكدت استعدادها أن تفرج خلالها عن كل الرهائن. كما تطالب الحركة بأن تتضمن هذه المرحلة انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع، ووقف نهائياً لإطلاق النار وإعادة فتح المعابر وفكّ الحصار.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم الأحد: «نطالب الوسطاء في مصر وقطر والضامنين في الإدارة الأمريكية بإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، وبدء المرحلة الثانية وفقاً للمحددات المتفق عليها».
استخدام فلسطينيين دروعاً بشرية
على صعيد آخر، أطلقت الشرطة العسكرية في الجيش الإسرائيلي تحقيقات في ست حالات على الأقل، حيث استخدم الجنود في غزة فلسطينيين كدروع بشرية، حسبما ذكرت صحيفة «هآرتس».
وبحسب الصحيفة، فقد كانت هناك تقارير عدة خلال الحرب عن قيام الجيش الإسرائيلي بإرسال سجناء فلسطينيين لتفتيش المباني والأنفاق، قبل أن تفعل القوات ذلك، ما عرض حياتهم للخطر. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن القوانين تحظر استخدام الدروع البشرية أو إجبار الناس على المشاركة في المهام العسكرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «فتح تحقيقات من قبل وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية، بعد ظهور شكوك حول استخدام القوات للفلسطينيين في مهام عسكرية أثناء القتال. التحقيقات في هذه الحالات مستمرة، وبطبيعة الحال، لا يمكن التوسع فيها».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق