أكد محمد سعيد الطنيجي عميد المدربين في دوري الدرجة الأولى أن كرة الإمارات فقدت برحيل عبدالله صقر رمزاً من رموزها.
وكان الوسطان الرياضي والثقافي نعيا عبدالله صقر الذي توفي عن عمر 72 عاماً.
وسبق لعبدالله صقر أن قاد منتخب الإمارات، كما درب الفريق الأول وفرق المراحل السنية لنادي الشباب.
وقال الطنيجي في نعيه: «رحل عبدالله صقر.. رحل الأخ والصديق والمربي بوصقر.. رحل المدرب والكوتش.. رحل صاحب القلب الطيب والأخلاق العالية.. رحل الأديب والشاعر والرياضي.. فقيدنا الغالي تنطق الحروف حباً ووفاء لشخصك الكريم ويقيناً بحبها لك، وكيف لا عزيزي وصديقي الراحل بوصقر».
وتابع الطنيجي «فقدنا رمزاً من رموز الكرة الإماراتية التي سطرت اسمها بحروف من ذهب في تاريخ ونجاح الكرة الإماراتية.. ومن قبل بوصقر بكينا أخاً عزيزاً أيضاً وصديقاً جميلاً ورياضياً كامل الأركان إنه الراحل حسن مراد البلوشي».
واستطرد «على المستوى الشخصي لن أنسى موسم 1989 - 1990 وهي السنة التي صعد بها عجمان تحت قيادة عبدالله صقر لأول مره في تاريخه إلى الدرجة الأولى، وهي من الأشياء التي لا تنسى في تاريخ نادي عجمان، حيث لعب عجمان على ملعب الذيد مباراة كسبها 2 - 1، التقيت به بعد المباراة وكنت أنا من سجل هدف الذيد وأشاد بي، وطلب مني أن التحق بنادي الشباب، ولم يحدث ذلك بسبب ظروف المواصلات، وهناك محطات كثيرة في حياة عبدالله صقر قادها بنجاح سواء في الأندية أو المنتخب».
وأنهى «مهما كتبنا تعجز الكلمات عن وصفك ولكن تبقى في القلب ذكراك.. رحلت وكنت المثال والقدوة، فرحمك الله وأدخلك فسيح جناته».