توصلت دراسة جديدة من جامعة إدنبرة في إسكتلندا إلى أن حمية الكيتو تفيد الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب، والذين اتبعوا الحمية لمدة ستة أسابيع انخفضت أعراض المرض لديهم.
قال د.إيان كامبل، قائد الدراسة: «تؤكد هذه النتائج أن حمية الكيتو قد يكون تدخلاً آمناً وفعالاً للاضطراب ثنائي القطب، إلى جانب الأدوية الموجودة».
الاضطراب ثنائي القطب هو حالة صحية عقلية تتميز بتقلبات مزاجية شديدة. ووجدت الدراسات أنه مرتبط بمعدلات عالية من الاضطرابات الأيضية، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يؤدي تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير وزيادة تناول الدهون إلى حدوث حالة الكيتوزية. في هذه الحالة، يحول الكبد الدهون إلى كيتونات، يستخدمها المخ كمصدر وقود بديل للجلوكوز الذي يأتي عادة من تحلل الكربوهيدرات. ويؤدي تغيير الجسم من حالة حرق الجلوكوز إلى حالة حرق الدهون إلى تغيير التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم والأنسولين وتغيير كيمياء المخ ووظيفته.