قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية على المنتجات الزراعية «الخارجية» اعتبارًا من 2 أبريل، وهو أحدث تهديد له بفرض حواجز تجارية على السلع المستوردة.
قال الرئيس يوم الاثنين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «إلى المزارعين العظماء في الولايات المتحدة: استعدوا لبدء تصنيع الكثير من المنتجات الزراعية للبيع داخل الولايات المتحدة. ستُفرض الرسوم الجمركية على المنتجات الخارجية في 2 أبريل. استمتعوا!»
لم يقدم الرئيس مزيدًا من التفاصيل حول المنتجات التي ستتأثر، أو ما إذا كانت هناك أي استثناءات. كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت خطته جزءًا من جهد أُعلن عنه سابقًا لسن ما يسمى بالرسوم الجمركية «المتبادلة» على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين تقريبًا.
فرض ترامب بالفعل رسومًا جمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألمنيوم وقال إنه سيسعى أيضًا إلى فرض رسوم على مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك السيارات والأدوية وأشباه الموصلات والأخشاب والنحاس - كل ذلك فيما قال إنه جهد لحماية الصناعات الأمريكية وتعزيز التصنيع الأمريكي.
يأتي أحدث تهديد لترامب في وقت حرج للاقتصاد الأمريكي، حيث يشكل التضخم المستمر مصدر قلق رئيسي للأميركيين. ويقول العديد من خبراء الاقتصاد إن ارتفاع الضرائب على الواردات من شأنه أن يرفع الأسعار بشكل أكبر، حيث تتحمل الشركات التكلفة للمستهلكين.
أعلنت الإدارة الأسبوع الماضي عن خطط لاستثمار مليار دولار في استراتيجية جديدة للتخفيف من آثار إنفلونزا الطيور، التي أدت إلى ارتفاع أسعار البيض وتباطؤ إنتاج الحليب في جميع أنحاء الولايات المتحدة - وهو المحرك الرئيسي للتضخم.
ومع ذلك، دافعت وزيرة الزراعة بروك رولينز عن خطط ترامب لاستخدام التعريفات الجمركية لحماية مصالح المزارع الأمريكية.
وقال رولينز للصحفيين الأسبوع الماضي في البيت الأبيض: «لقد أثبتت فكرته باستخدام التعريفات الجمركية في مجموعة أدواته نجاحها الكبير في المرة الأولى. ليس لدي شك في أنها ستنجح مرة أخرى».
أعلن ترامب الأسبوع الماضي أنه سيمضي قدمًا أيضًا في خطط فرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على المكسيك وكندا، بالإضافة إلى ضريبة إضافية بنسبة 10٪ على الصين، في محاولة لإجبارهم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفنتانيل غير القانوني والهجرة. هذه الدول الثلاث هي أكبر شركاء تجاريين للولايات