“بشار المصري: المرشح المجهول لقيادة قطاع غزة في رؤية ترامب” هذا العنوان يعكس بشكل موجز موضوع المقال المطلوب، دون تضمين أي تعليمات غير ضرورية. وهو يسلط الضوء على شخصية بشار المصري كمرشح مجهول نسبيًا، مع الإشارة إلى دوره المحتمل في سياق رؤية ترامب لإدارة قطاع غزة. - صوت العرب

كشفت تقارير صحفية عن أن الإدارة الأمريكية تدرس تنصيب بشار المصري، المقاول الفلسطيني الكبير، لإدارة قطاع غزة دون اعتراض من حركة حماس. يُعتبر المصري الشخصية المناسبة للإشراف على خطة إعادة إعمار نزيهة وفق معايير أمريكية. يتمتع بخبرة واسعة في الأعمال والاستثمارات، مما يجعله خيارًا مقبولًا لدى الأطراف المعنية.

من هو بشار المصري؟

بشار المصري هو رجل أعمال فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية، ويبلغ من العمر 65 عامًا. وُلد في نابلس بفلسطين، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بوليتكنيك في الولايات المتحدة. يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة “مجموعة مسار العالمية”، وهي إحدى أهم المجموعات الاستثمارية في المنطقة.

إنجازاته ومشاريعه

أسس بشار المصري مشروع “روابي”، أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية، والتي تعتبر نموذجًا للتخطيط العمراني الحديث. بالإضافة إلى ذلك، أطلق مشاريع عقارية كبرى في فلسطين والأردن ومصر. كما أسس جريدة “الأيام”، أول صحيفة فلسطينية يومية في منتصف التسعينيات، وأطلق مبادرة “لنا القدس” لدعم المقدسيين.

أدواره السياسية والعلاقات

يُعتبر بشار المصري أحد المستشارين المقربين لآدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن. شارك في مفاوضات حساسة مع دول إقليمية وسافر مع بوهلر إلى قطر ومصر. رغم انخراطه في الاحتجاجات ضد إسرائيل في شبابه، إلا أنه يُعتبر اليوم شخصية براغماتية تتمتع بقبول واسع من الإدارة الأمريكية ونفوذ في الأوساط الفلسطينية.

لم تعلن حركة حماس رسميًا عن موقفها من ترشيح المصري، لكن مصادر مقربة أكدت أن الحركة تراه شخصية يمكن الوثوق بها. يتمتع بعلاقات قوية مع رجال أعمال ومصرفيين ناشطين في قطاع غزة، وقد تعاملت حكومة حماس معه في السابق، مما يعزز فرص قبوله كشخصية محايدة وفاعلة في إعادة الإعمار.